%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%82%20%D9%85%D8%B9%20%D9%81%D8%AA%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%86%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

الشرطة الإسرائيلية تحقق مع مجموعة فتية من مجدل شمس
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 26\02\2012
استدعت الشرطة الإسرائيلية اليوم مجموعة من الفتية من مجدل شمس للتحقيق معهم ثم أطلقت سراحهم.

أهالي الفتية رافقوا أبناءهم خلال التحقيق معهم وقالوا أن الشرطة حققت معهم بتهمة رمي كرات الثلج على سياح إسرائيليين خلال العاصفة الثلجية الأخيرة، إلا أن الفتية أنكروا التهمة التي وجهت لهم بصورة قاطعة.

السيد يوسف زهوة، والد أحد هؤلاء الفتية، تحدث بغضب عن استدعائهم إلى محطة الشرطة، وهم فتية تتراوح أعمارهم بين 13-15 سنة، واتهم بعض الجهات بافتعال هذه القضية، بصورة مقصودة، من خلال دفع بعض الأشخاص للقيام بذلك، بهدف الإضرار بالسياحة في المنطقة، عن طريق تخويف السياح وبالتالي عدم قدومهم إلى البلدة. هذا الإجراء أثر سلبياً على الأطفال، حيث شكل دخولهم بهذه الطريقة إلى مركز الشرطة صدمة لهم، وأثر على وضعهم النفسي. ونفى السيد يوسف أي صلة لابنه بهذه القضية واستغرب أن تقوم الشرطة باستدعائه إلى التحقيق بهذه الطريقة، دون أن يكون لديها أي دليل يثبت اتهامها، وهذا أمر غير مقبول. وأضاف يوسف: "نحن ضد هذه الظاهرة، لكننا نؤكد أن لا علاقة لأبنائنا بها".

السيد منير الشوفي، وهو أيضاً والد أحد الفتية الذين تم التحقيق معهم، قال أن هذا الوضع لا يطاق. عشرة اولاد أعمارهم بين 13-15 سنة يتم استدعاؤهم بهذه السهولة والتحقيق معهم وفتح ملفات لهم، وتصويرهم وأخذ بصماتهم وكأنهم مجرمين.. هذا أمر غير مقبول بتاتا. لقد أعلمنا من قبل الشرطة ان اشخاصاً من البلدة هم من أعطوا اسماء ابنائنا، وهذا أمر خطير. أطلب من الناس الفعالين بهذه البلدة وقف هذه المهزلة ضد اطفالنا. هذه الظاهرة سيئة وقد تتطور في المستقبل إلى الأسوأ.

نشير إلى أن قضية رمي كرات الثلج على السياح انتشرت بقوة في السنين الأخيرة بين مجموعات من الفتية، تقوم بالاصطفاف على جوانب الشوارع وترمي كرات الثلج على السياح، وفي غالب الأحيان تكون هذه العملية عنيفة، وهو ما يثير الرعب والخوف في قلوب السياح، وصل إلى درجة قيام العديد منهم بتقديم شكاوى إلى الشرطة.

كذلك يشكو أصحاب المحال التجارية والمطاعم من هذه الظاهرة، ويقولون أنها تؤثر سلباً على السياحة في البلدة، وبالتالي على مصدر رزقهم، ويوجهون اللوم إلى أها
لي الأطفال الذين يقومون بذلك، ويطالبونهم بوضع حد لتصرفات أبنائهم هذه.